استضافت العاصمة التونسية،يوم 30,كانون الثاني فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان "العلوم والثقافة وأثرهما في التراث المادي واللامادي"، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء في مجالات العلوم الإنسانية، الثقافية، والتكنولوجية.
ويهدف المؤتمر، الذي ينظمه مركز اقرأ للدراسات الثقافية بالتعاون مع نخبة من الجامعات العراقية والمؤسسات الاكاديمية العربية ، إلى تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه العلوم والثقافة في الحفاظ على التراث المادي، كالمعالم الأثرية والمخطوطات، وكذلك التراث اللامادي، مثل العادات والتقاليد والفنون الشعبية.
ويشمل برنامج المؤتمر جلسات نقاشية ومحاضرات علمية حول آليات توظيف التكنولوجيا الحديثة في توثيق التراث، ودور المؤسسات الثقافية في نشر الوعي بأهمية الإرث الحضاري، إضافةً إلى استعراض تجارب دولية ناجحة في هذا المجال.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الاستاذ الدكتور اياد الخفاجي الامين العام على أهمية التعاون بين الباحثين والمؤسسات الاكاديمية لضمان استدامة التراث الثقافي للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن حماية التراث هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود على المستويين الوطني والدولي.
هذا، وقد اختتم المؤتمر أعماله بإصدار توصيات تهدف إلى تعزيز السياسات الثقافية والتعليمية التي تساهم في حفظ التراث، مع التأكيد على أهمية توظيف البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.